سورة البقرة بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي

فضل سورة البقرة

سورة البقرة لها فضائل عظمية كما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

والبقرة جميعها مدنية بلا خلاف وهى من أوائل ما نزل بالمدينة.

وآخر ما نزل من القرآن قوله  تعالى ( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفي كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) البقرة:281 وهى من سورة البقرة ونزلت فى حجة الوداع بمكة المكرمة فالسورة بلا شك مدنية، وترتيبها الثاني فى المصحف بعد سورة الفاتحة.

هناك أحاديث كثيرة تؤكد على فضل سورة البقرة وبركتها وأنها علاج للسحر وحفظ عظيم من الشيطان سواء للبيت الذى تقرأ فيه أو لقارئها. 

وذكرالإمام الترمذي في السنن عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لكل  شيئ سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن هي آية الكرسى ).

سورة البقرة حفظ من الشيطان

وروى الإمام مسلم في صحيحه أن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ).

 اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) والبطلة هم السحرة كما ثبت عن أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام.

وعن النعمان بن بشير أن نبينا عليه السلام قال ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) رواه الترمذى.

وذكر مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن يزيد قال لقيت أبا مسعود عند البيت فقلت حديث بلغني عنك في الآيتين من سورة البقرة فقال نعم ! قال رسول الله عليه صلاة الله وسلامه ( الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه ).

وذكر في الدرر السنية عن أبى هريرة قال : قال عليه الصلاة والسلام ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر وإن البيت الذى يقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ) وهذه أحسن وأجمل.

وقال في رواية أخرى أجمل عن أبي هريرة أيضا ( فإن الشيطان يفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة ).

وأجمل منها قوله عليه السلام من حديث بن مسعود : ( اقرءوا سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة ).

البقرة وآل عمران تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة

 

كذا روى أن النبى عليه الصلاة والسلام قال : ( اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ).

 وفي رواية  ( كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما )