موقع الدعوة إلي الله // call to god موقع الدعوة إلي الله // call to god
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

نرحب بالأسئلة والآراء والإقتراحات

عشر ذى الحجة وفضائلها وأعمالها

عشر ذى الحجة وفضائلها وأعمالها وسننها والصيام فيها وصيام يوم عرفة وما فيه من الأجر والسنن التى حافظ عليها الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه فى عشر ذى الحجة والتكبير فى هذه العشر


عشر ذى الحجة والأعمال المستحبة فيها
عشر ذى الحجة وفضائلها وأعمالها


كيف ذكر القرءان الكريم عشر 


ذى الحجة ؟

 

يقول الله عز وجل ( واذكروا الله فى أيام معلومات ) قال ابن عباس هى أيام العشر من ذى الحجة ، وكان ابن عمر وأبو هريرة رضى الله عنهما ، يخرجان الى السوق ، فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، وكان محمد بن على يكبر خلف النافلة ، يعنى ركعتى السنة.

وأقسم الله عز وجل بالأيام العشر لجلالتها ، فقال : ( والفجر وليال عشر ) ، قال ابن كثير فى تفسيره ، والليالى العشر المراد بها عشر ذى الحجة ، كما قاله ابن عباس ، وابن الزبير ، ومجاهد ، وغيرهم من السلف والخلف.
 

وقال تعالى : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفنى فى قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ) الأعراف.

قال ابن كثير : الأكثرون على أن الثلاثين هى شهر ذي القعدة ، والعشر عشر ذى الحجة ، قاله مجاهد ومسروق وابن جريج ، وروى عن ابن عباس قوله : فعلى هذا يكون قد كمل الميقات يوم النحر ، وحصل فيه التكليم لموسى، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ).

وروى أبو الزبير عن جابر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والفجر وليال عشر قال: عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر ) أخرجه النسائى فى السنن الكبرى وأخرجه أحمد.

أنواع العمل الصالح المستحبة


 فى عشر ذى  الحجة


وافضل الأعمال فى هذه العشر هو الحج ، ( رزقنا الله وإياكم ) ، ثم العمل الصالح ، وكل أنواع العمل الصالح فى هذه الأيام يجزئ ، كالصدقة وصلة الأرحام ، والبر وتلاوة القرءان الكريم ، وذكر الله عز وجل والصوم ، وكل عمل صالح مبرور إن شاء الله تعالى.

ومن العمل الصالح فيها الأضحية ، وصلة الفقراء والمساكين منها ، وصلة الأيتام والأرامل ، ويجب أن تذبح الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى ، فإن ذبحت قبل الصلاة ، ولو كان فى يوم النحر ( الأضحى ) فهى صدقة عادية ، وليست أضحية قال عليه الصلاة والسلام( من ذبح بعد الصلاة فقد أصاب النسك ومن ذبح قبل الصلاة فهو لحم قدمه لأهله ).

وهناك حديث عن البراء رضى الله تعالى عنه قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم ( إن أول ما نبدأ به فى يومنا هذا أن نصلى ،  ثم نرجع فننحر ، فمن فعله فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك فى شيىء ) رواه البخاري.

وقد شدد النبى عليه الصلاة والسلام فى هذا الأمر ،  فيما رواه أنس قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم يوم النحر ، من كان ذبح قبل الصلاة فليعد ) رواه البخارى.


أجر العمل الصالح فى عشر ذى


 الحجة


عن ابن عباس رضى الله عنهما ، أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن ، أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر ، قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ، قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، و لم يرجع من ذلك بشئ ) رواه البخاري ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه وأحمد وفي رواية ( ما من عمل أزكي عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجرًا من خيرٍ يعمله في عشر ذي الحجة ).


فضل أيام العشر الأول من


 شهر ذى الحجة


وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ( ما من أيام أحب إلي الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر) رواه الترمذي ، وابن ماجه ، والبيهقي ، وذكره المنذري في الترغيب.

وعند الطبراني في الكبير بإسناد جيد من حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال:  قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إلي الله العمل فيهن من أيام العشر ، فأكثروا فيهن من التسبيح ، والتحميد ، والتهليل ، والتكبير) ، ورواه الإمام أحمد بلفظ قريب من هذا.

وكيفية التكبير : أن يقول ( الله أكبر الله اكبر لا اله الا الله ، الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ).

وروى الخلال فى كتاب السنة حديث أبى النضر ، عن أيوب عن أبى الزبير عنه يرفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ، قالوا يا رسول الله : ولا مثلهن فى سبيل الله ، قال : ولا مثلهن فى سبيل الله ، إلا من عفر وجهه فى التراب ، إن عشية عرفة ينزل الله الى سماء الدنيا ، فيقول للملائكة انظروا إلى عبادى هؤلاء شعثًا غبرًا ، جاءوا من كل فج عميق ضاحين ، يسألونى رحمتى فلا يرى يوما أكثر عتيقا ولا عتيقة ).

وروى أبو داود فى سننه ، فى حديث عبد الله بن قرظ : أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ويوم القر ). 


فضل صيام يوم عرفة       


عن أبى قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كل شهر ، ورمضان الى رمضان ، فهذا صيام الدهر كله ، صيام يوم عرفة أحتسب على الله ، أن يكفر السنة التى قبله ، والسنة التى بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله ، أن يكفر السنة التى قبله ) رواه مسلم.

ويروى أنه نزلت فى هذا اليوم آية : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة ، ويذكر أن رجلا من اليهود ، قال لسيدنا عمر رضى الله عنه ، لو نزلت علينا هذه الآية معشر اليهود ، لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا ، فقال عمر رضى الله عنه : ( إنى لأعلم متى نزلت وأين نزلت ، نزلت يوم عرفة يوم جمعة ، والنبى صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة ) رواه البخارى ومسلم.

ويذكر أنه سئل الإمام بن تيمية ، أيهما أفضل ؟ عشر ذى الحجة ، أم العشر الأواخر من رمضان ، فقال رحمه الله تعالى : أيام عشر ذى الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالى العشر من رمضان أفضل من ليالى عشر ذى الحجة.

واعلم أن صيام يومٍ ، غير أيام العشر من ذى الحجة أجره عظيم ، قال عليه الصلاة والسلام ، فيما رواه أبو سعيد الخدرى ، وأخرجه البخارى ومسلم : ( من صام يوما فى سبيل الله ، بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) ، فكيف بصيام يوم من أيام العشر ، بلا شك أن أجرها أعظم.


هل كان رسول الله عليه


 الصلاة والسلام يصوم فى ذى


 الحجة ؟


أما هل كان النبى عليه الصلاة والسلام ، يصوم أيام العشر أم لا ، فقد روى أن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: ( كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يصوم تسع ذى الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وأول إثنين من الشهر والخميس ) وأخرجه أبو داود وأحمد والنسائى. 

وأخرج النسائى عن هنيدة بن خالد الخزاعى ، عن حفصة أم المؤمنين قالت : ( أربع لم يكن يدعهن النبى صلى الله عليه وسلم صيام ، عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتين قبل الغداة ) يعنى ركعتى الفجر.

وفى هذا الفيديو يوضح الدكتور عمر عبد الكافى فضل عشر ذى الحجة :


 

رأى الإمام النووى فى صوم


 أيام العشر


يقول الإمام النووى رحمه الله تعالى ، فى (  شرح صحيح مسلم للنووى  ) : والمراد بالعشر هنا الأيام التسع الأول من ذى الحجة ، فليس فى صوم هذه الأيام التسعة كراهة ، بل هى مستحبة استحبابًا شديدًا ، لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة ، وقد سبقت الأحاديث فى فضله ، وثبت فى صحيح البخارى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه فى هذه ، يعنى العشر الأوائل من ذى الحجة ) ، فيُتَأَوَّلٌ قولها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لم يصم العشر أنه لم يصمه ).


اقرأ في ويكيبيديا ( عشر ذى الحجة )

اقرأ في كتاب ( اغتنام عشر ذى الحجة )

اقرأ في كتاب ( فضل عشر ذى الحجة )

اقرأ في كتاب ( الأيام الفاضلة عشر ذى الحجة )




المراجع :

  1. موقع قصة الإسلام: أيام العشر.. أفضل أيام الدنيا. مركز نورين للدراسات الإسلامية
  2. تفسير سورة الحج، آية: 28.
  3. نيل الأوطار، الشوكاني، 3/384.
  4. تفسير سورة الفجر آية: 2.
  5. تفسير ابن كثير سورة الفجر
  6. سنن أبي داود عن عبد الله بن عباس، رقم: 2438.


عن الكاتب

الدعوة إلى الله

اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع الدعوة إلي الله // call to god